رمضان يجمعنا والخير
يضيء دروبنا في شهر الرحمة
والمغفرة، تجددت معاني التضامن والتكافل، وتجسدت من خلال حملة السلال الغدائية في موسمها الثامن حيث حرصت جمعيتكم الوسيط الخيري على إدخال الفرحة والطمأنينة إلى بيوت مئات
العائلات المعوزة.وبفضل الله أولًا، ثم بفضل القلوب المعطاءة، تم توزيع 489 سلة رمضانية متكاملة تحتوي على
المواد الغذائية الأساسية، وذلك لفائدة العائلات محدودة الدخل في عدد من المناطق،
تحت إشراف مباشر من السلط الجهوية والمحلية، الذين نتوجه إليهم بجزيل الشكر على
تعاونهم وتيسيرهم لعمليات التوزيع.هذه الحملة لم تكن مجرد توزيع
مساعدات، بل كانت مناسبة لزرع الأمل، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، والتأكيد على
أن الخير لا يُقاس بحجمه بل بأثره في النفوس.نحن نؤمن أن العطاء الحقيقي هو الذي
يترك أثرًا، ومعكم، نحن قادرون على مواصلة هذا الدرب المضيء بالعطاء والرحمة.